طغت أنباء مقتل الجنود الإسرائيليين اليومي في غزة على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.

وتصاعدت الانتقادات داخل إسرائيل لاستمرار الحرب التي وصفها محللون بـ”الفيتنامية”، وسط تحذيرات من أن الاحتلال العسكري الكامل للقطاع قد يكون “خطأ أكبر” من خطأ الأمريكيين في فيتنام.

وفي تحليل لاذع بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، تساءل الكاتب ناداف أيال عن جدوى اللقاء “الممتاز” بين نتنياهو وترامب، بينما 5 عائلات إسرائيلية أخرى تنعى أبناءها قتلى في غزة.

وفي هجوم منفصل، اتهم الكاتب رانان شاكيد في “يديعوت أحرونوت” نتنياهو بـ”الانشغال بالدعاية والسفر إلى واشنطن والتقاط الصور مع ترامب بينما الجنود يموتون يوميا”.

وتابع أن نتنياهو “تجاهل معاناة العائلات.. المفاوضات حول الأسرى تسير ببطء، رغم مرور 640 يوما على الحرب”.
وأكد أنه يجري “الترويج لوهم النصر.. الحديث عن تقليص الفجوات في المفاوضات ينفصل عن الواقع الدموي في الميدان”.

خلاصة الهجوم الإسرائيلي على نتنياهو يتلخص في أن ما يجري في غزة “حرب بلا نصر.. وسياسة بلا رؤية .. استنزاف يومي يذكر الإسرائيليين بفيتنام وأفغانستان والعراق.. هل يمكن تحقيق “نصر” في غزة؟ الكتاب الإسرائيليون يجيبون: لا.. إلا إذا تحولت إلى سجن مفتوح إلى الأبد”.

المصدر: يديعوت أحرنوت