فاز العالِم عمر ياغي، الفلسطيني الأصل والحامل للجنسية الأردنية، اليوم الأربعاء، بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، إلى جانب العالمين سوسومو كيتاغاوا وريتشارد روبسون، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم الرائدة في تطوير الأطر المعدنية العضوية (Metal–Organic Frameworks – MOFs)، وهي مواد مبتكرة تُستخدم في تخزين الطاقة وتنقية المياه واحتجاز الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

يُعدّ ياغي من أبرز العلماء في الكيمياء الحديثة، إذ أسهمت أبحاثه في تصميم مواد متقدمة غيّرت نظرة العالم إلى استخدام الموارد الطبيعية في الطاقة المستدامة، ما جعله واحدًا من أكثر العلماء استشهادًا بأبحاثهم عالميًا.

وُلد ياغي لعائلة لاجئة فلسطينية في الأردن، وغادر إلى الولايات المتحدة في سن الخامسة عشرة، حيث واصل دراسته وتفوّق حتى أصبح من أهم العلماء في مجال الكيمياء التطبيقية.

ويُعد هذا الفوز إنجازًا علميًا عربيًا وفلسطينيًا فريدًا، يعكس إسهامات العقول العربية في تقدم العلوم الحديثة، ويضع اسم فلسطين على خريطة الجوائز العالمية في البحث والابتكار