النرويج تطالب واشنطن بمنح الوفد الفلسطيني تأشيرات الدخول لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

طالبت الخارجية النرويجية واشنطن بإعادة النظر في قرارها رفض منح التأشيرات للوفد الفلسطيني لتمكينه من المشاركة في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكتب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيده في منشور عبر منصة “إكس”: “من الضروري للغاية أن يتم إشراك حكومة فلسطين في المناقشات المهمة حول الخطوات المستقبلية لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضاف: “أدعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرار منح التأشيرات لكي يتمكن الوفد الفلسطيني من المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورته الـ80”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في 29 أغسطس بأنها ستقوم بسحب أو رفض التأشيرات الممنوحة لممثلي فلسطين، بما في ذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قبل انعقاد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن جانبها أعربت الرئاسة الفلسطينية في بيان، عن أسفها واستغرابها للقرار الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بعدم منح تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالبت الرئاسة الإدارة الأمريكية بإعادة النظر والتراجع عن قرارها القاضي بعدم منح الوفد الفلسطيني تأشيرات الدخول إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وجميع التزاماتها تجاه السلام، كما ورد في رسالة الرئيس محمود عباس إلى جميع رؤساء العالم بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة “رويترز” إلى أن “هذه القيود تعني أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يتمكن على الأرجح من السفر إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة، كما يفعل عادة”.
المصدر: نوفوستي