أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية نتائج عمليات فحص وضبط غش زيت الزيتون خلال الفترة الممتدة من 10/10/2025 حتى 13/11/2025، والتي شملت فحص 1,900 عينة من الزيت. وأظهرت النتائج أن 96% من العينات مطابقة للمواصفات، في حين تبيّن أن 78 عينة فقط (بنسبة 4%) كانت مغشوشة، وهي نسبة تُعد منخفضة مقارنة بالمتوسط العالمي، لكنها تسجل ارتفاعًا عن العام الماضي عندما لم تتجاوز نسبة الغش 1%.

وأوضحت الوزارة أن جهات الاختصاص أحالت 7 ملفات غش لزيت الزيتون إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحق المخالفين.

وعزت الوزارة الارتفاع النسبي في حالات الغش إلى الانخفاض الكبير في إنتاج الزيت هذا العام، والذي قُدّر بحوالي 8,000 طن فقط، إضافة إلى ارتفاع الطلب المحلي والضغوط الاقتصادية، فضلًا عن إجراءات الاحتلال في مناطق التماس التي أعاقت الجولات الرقابية وأسهمت في زيادة محاولات الغش والتهريب.

وفي السياق ذاته، شددت الوزارة على ضرورة تصحيح الأرقام المتداولة حول كميات الزيت المغشوش أو المهرب، مؤكدة أن الادعاء بوجود “32 ألف طن” من الزيت المضبوط غير صحيح، بينما الرقم الدقيق وفق الضابطة الجمركية هو 32 طنًا فقط، وهي كمية محدودة مقارنة بإجمالي الإنتاج المحلي.