واشنطن تعلن خطة لقيادة القوة الدولية في غزة برئاسة جنرال أمريكي
تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية المتوقع انتشارها في غزة مطلع يناير، وفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وتأتي هذه الخطوة ضمن أكبر مبادرة سياسية-مدنية-عسكرية تقودها واشنطن في الشرق الأوسط منذ أكثر من عشرين عامًا.
وتتولى الولايات المتحدة إدارة مقر مدني-عسكري في إسرائيل لمتابعة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات، إضافة إلى قيادة التخطيط لإعادة إعمار غزة. كما يعتزم ترامب ترؤس “مجلس السلام في غزة”، على أن تضم اللجنة التوجيهية كبار مستشاريه.
وبحسب البيت الأبيض، لن تنتشر قوات أمريكية داخل غزة، فيما تهدف الإدارة إلى الانتقال سريعًا إلى المرحلة الثانية التي تشمل انسحابًا إضافيًا للجيش الإسرائيلي وتفعيل هيئة حكم جديدة.
وتشير المصادر إلى أن واشنطن تقترب من استكمال تشكيل القوة الدولية والهيئة الإدارية الجديدة، مع اقتراح تعيين نيكولاي ملادينوف ممثلًا لمجلس السلام على الأرض. وقد دعت الولايات المتحدة دولًا غربية، بينها ألمانيا وإيطاليا، للانضمام، بينما أبدت دول مثل إندونيسيا وتركيا ومصر استعدادًا سابقًا لإرسال قوات.
وخلال إحاطة للدبلوماسيين الأوروبيين في تل أبيب، أكدت واشنطن أنه في حال عدم مشاركة الدول الغربية في القوة الدولية أو دعمها، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل البقاء في المناطق التي يسيطر عليها داخل غزة، في رسالة اعتبرها دبلوماسيون “واضحة وحاسمة”.