أفاد تقرير لقناة i24NEWS الإسرائيلية بأنه من المتوقع أن تقود مصر قوة الاستقرار الدولية التي ستتولى السيطرة على قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن مشاركة قوات أوروبية في هذه القوة غير متوقعة، لكن بريطانيا أرسلت مستشارين إلى خلية تديرها الولايات المتحدة داخل إسرائيل، تعمل على تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المكونة من 20 نقطة.

ونقلت القناة العبرية عن صحيفة “الغارديان” البريطانية قولها إنه من المتوقع أن تقود مصر اقتراحًا قدمه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يقضي بنشر قوة دولية ذات صلاحيات أمنية للسيطرة على قطاع غزة، وهو الاقتراح الذي لا يزال قيد الدراسة حاليًّا.

وبحسب التقرير، تضغط الولايات المتحدة للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لهذه القوة، دون أن تكون قوة حفظ سلام تقليدية تعمل بتفويضات مماثلة لتلك الممنوحة لقوات دولية أخرى حول العالم. وقد عُرضت تركيا وإندونيسيا وأذربيجان، إلى جانب مصر، كجهات مانحة رئيسية محتملة لنشر القوات. ومع ذلك، لا تزال مصر مترددة بشأن ما إذا كان ينبغي أن تكون الأمم المتحدة هي الجهة المنوط بها قيادة هذه القوة.

وأكدت بريطانيا، وفق القناة العبرية، أن الهدف النهائي هو إقامة دولة فلسطينية، ينبغي اعتبارها في نهاية المطاف كيانًا واحدًا يضم الضفة الغربية والقدس الشرقية. ولفت التقرير إلى أن بريطانيا درّبت بالفعل قوة شرطة فلسطينية، لكن القوة الدولية المقترحة ستتولى المسؤولية الأمنية الرئيسية بموجب الخطة.

وأشار التقرير إلى أنه في حال أثبتت القوة فعاليتها، فإن إسرائيل ستنسحب أكثر من قطاع غزة، مع التأكيد على أن إسرائيل تصرّ على الاحتفاظ بـمنطقة عازلة واسعة تحت سيطرتها لحمايتها من أي عمليات مستقبلية لحركة حماس.

وأقرّ دبلوماسيون بريطانيون بأن مسألة نزع سلاح حماس ستكون الأصعب، مشيرين إلى أنهم يساهمون بأفكار مستوحاة من تجربة عملية السلام في أيرلندا الشمالية. وفي هذا السياق، يبدو أن بريطانيا تدعم بشكل كامل دور رئيس وزرائها السابق توني بلير في مجلس يُسمّى “مجلس السلام”، جزء من خطة ترامب، والمصمم للإشراف على عمل لجنة مؤلفة من 15 تكنوقراطيًّا فلسطينيًّا.

المصدر: i24NEWS