مصدر فلسطيني ، اليوم الخميس، إن الجانب الفلسطيني لا يمتلك أي بيانات رسمية حول حجم الإنتاج في حقل رنتيس النفطي الواقع غرب رام الله، في ظل سيطرة الاحتلال الكاملة على الموقع.

وأضاف المصدر لبوابة اقتصاد فلسطين أن تقديرات ميدانية، استناداً إلى متابعة حركة الشاحنات التي تنقل النفط من الحقل، تشير إلى أن نحو عشرة آلاف برميل نفط يوميا يتم استخراجها يومياً من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح أن هذه الأرقام تعتمد على مراقبة عدد الشاحنات الخارجة من الحقل وحمولتها المفترضة، ما يجعلها تقديرات تقريبية وليست نتائج قياسات فنية مباشرة.

ويُعد حقل رنتيس أحد الموارد الطبيعية التي يمنع الاحتلال الفلسطينيين من استغلالها، في وقت تشير فيه دراسات إلى إمكانية أن يشكل النفط المستخرج منه مورداً اقتصادياً مهماً لو كان تحت سيادة وإدارة فلسطينية.

سيطرة إسرائيلية

وفي تموز الماضي، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن إقامة أول محطة لتوليد الكهرباء في الضفة الغربية (التي تسميها إسرائيل “يهودا والسامرة”) خلال جولة أجراها في “منطقة بنيامين” أي شمال غرب رام الله.

ووفقا لوسائل اعلام عبرية فان المحطة، التي ستشغل بالغاز الطبيعي، ستقام بالقرب من قرية رنتيس الفلسطينية، ضمن ما تُعرف بالمنطقة الصناعية الجديدة غرب بنيامين.

 واعتبر كوهين المشروع “ضرورة استراتيجية لقطاع الطاقة في إسرائيل”، مؤكدًا أنه “سيحسّن الأمن الطاقي، ويُعزز التنمية الاقتصادية، ويُسرّع الاندماج الجغرافي والسياسي للمنطقة في الدولة”.

وأضاف إن إقامة المحطة بعد مرور أكثر من خمسين عامًا تُعدّ خطوة طال انتظارها.

المصدر : بوابة اقتصاد فلسطين