حذر نادي الأسير الفلسطيني  من “مخاطر غير مسبوقة” تهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي، بعد عملية ترهيب جديدة استهدفت عائلته، واعتبر أن ما جرى يمثل امتدادًا مباشرًا لسياسة “الإرهاب المنظّم” التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى وذويهم. وأوضح النادي أن العائلة تلقت اتصالًا من شخص ادّعى أنه أسير محرر، وروّج روايات مروّعة عن أوضاع البرغوثي داخل السجون، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب جزء من سياسة مدروسة تهدف لكسر إرادة الأسرى وابتزازهم نفسيًا.

وأشار النادي إلى أن الاعتداءات على البرغوثي وقيادات الحركة الأسيرة تأتي ضمن سياسة “القتل البطيء والتصفية المتعمدة” التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق آلاف المعتقلين، عبر التعذيب والتجويع والعزل والاعتداءات الجنسية والحرمان من العلاج. وشدد على أن البرغوثي ما يزال يعاني من عزل قاسٍ، مؤكدًا أن ما يحدث داخل السجون يشكل “حرب إبادة متكاملة الأركان”، داعيًا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال على سياسات التنكيل والإبادة.