زامير من الحدود اللبنانية: سنواجه أي خرق بالقوة ولن نسمح بتعاظم قدرات العدو
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأحد، تقييماً ميدانياً للوضع في الفرقة 91 برفقة قائد القيادة الشمالية، وذلك على الحدود مع لبنان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقل عن زامير تأكيده أن الجيش الإسرائيلي “لن يسمح للعدو بتعزيز قوته”، مشدداً على أن الرد سيكون حاسماً على أي انتهاك، ومضيفاً أن سياسة الجيش “واضحة وثابتة”. وأشار إلى أن الجيش نفّذ، أمس، عملية اغتيال استهدفت رائد سعد، الذي وصفه بأنه أحد القيادات البارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، وشارك في قيادة وتنفيذ عمليات على مدار أكثر من ثلاثين عاماً، وكان من بين المخططين لهجوم السابع من أكتوبر. واعتبر أن تورطه في محاولات إعادة بناء وتعزيز قدرات حماس يشكل خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف زامير، وفق الإعلام الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي تمكن خلال فترة قصيرة من القضاء على رئيس أركان حزب الله، مؤكداً مجدداً أن إسرائيل لن تسمح بأي خرق للاتفاق، سواء في لبنان أو في بقية الجبهات، وأنها ستواصل العمل على إحباط التهديدات فور ظهورها.
وتابع قائلاً إن الجيش لن يسمح لا للفصائل ولا للجيوش بالتمركز داخل حدوده، وسيعمل على إحباط أي تهديد بشكل استباقي، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية منتشرة في الخطوط الأمامية للدفاع وفي نقاط مراقبة متعددة. وأوضح أن الجيش يعمل على إنشاء خطوط أمنية في مختلف الساحات، بما فيها لبنان وسوريا وقطاع غزة، بما يضمن حماية أفضل وحرية حركة للقوات.
وعلى الحدود اللبنانية، أشار زامير إلى أن الجيش يشكّل منطقة عازلة بين “العدو” والمستوطنات، ويتبنى مبدأ “الدفاع من الأمام” كما وصفه.
وفي السياق ذاته، أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل اغتالت منذ أكتوبر/تشرين الأول نحو 40 عنصراً من حزب الله في قرابة 30 قرية مختلفة جنوب لبنان، مدعياً أن حزب الله انتهك الاتفاق أكثر من 1900 مرة.