تصعيد عسكري مكثف في قطاع غزة

تواصل قوات الإحتلال شنّ عمليات مكثفة في مختلف مناطق قطاع غزة، أسفرت خلال الـ24 ساعة الماضية عن ارتقاء شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
أفادت المصادر بوصول 5 شهداء، من بينهم امرأة وطفل، إلى مستشفى العودة في النصيرات، إضافة إلى 17 إصابة جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمّعاً للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة. وتم نقل 9 من المصابين إلى مستشفى الأقصى لاستكمال العلاج.
كما أُعلن عن استشهاد محمود يوسف أبو طه، وهو مدني كان قد أُفرج عنه من سجن إسرائيلي عام 2022 بعد قضائه ست سنوات في الاعتقال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا وسط مدينة خانيونس.
وسجّلت مناطق متفرقة من القطاع سلسلة من الاعتداءات العسكرية، تضمنت:
إصابة منزل يعود لعائلة أبو مصبح على مفترق دير البلح بقذيفة مدفعية.
وقصف مدفعي مكثف على مدينة حمد السكنية شمال خانيونس.
واستشهاد امرأة وطفلها جراء استهداف منزل عائلة غانم في “بلوك 10” بمخيم البريج.
استشهاد المواطن أنور روحي الشبراوي جراء قصف شقة سكنية قرب برج فلسطين في شارع الشهداء بمدينة غزة.
مقتل المواطن سعيد الحرازين قرب منطقة نتساريم وسط القطاع.
إطلاق نار من طائرات مروحية إسرائيلية شمال خانيونس.
قصف من طائرة مسيرة على خيمة نازحين في مخيم بدر غربي غزة، ما أسفر عن إصابات.
وفاة الطفلة عائشة أحمد الشاعر متأثرة بجروحها جراء استهداف سابق لمنزل عائلتها في مخيم النصيرات، لتلتحق بوالدتها وأخيها .
إطلاق نار تجاه أشخاص كانوا يتوجهون لاستلام مساعدات أمريكية قرب منطقة الشاكوش شمال غرب رفح.
تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية فوق دير البلح.
إطلاق زوارق حربية إسرائيلية قذائف وقنابل إنارة تجاه شاطئ رفح الجنوبي.
وبحسب إحصائيات أولية من مصادر طبية في مستشفيات غزة، فقد سُجّل منذ فجر اليوم الخميس استشهاد 8 أشخاص جراء القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع، بينهم ضحايا من نتساريم ومخيم البريج.