تحذير علمي: خمائر في فضلات الحمام قد تنتقل للإنسان وتشكل خطراً صحياً
كشف باحثون في كلية علوم التربة بجامعة موسكو الحكومية عن وجود مصادر عدوى من الخمائر الخطرة على صحة الإنسان في فضلات الحمام، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية للجامعة.
وأظهر التحليل أن الفضلات الطازجة للطيور تحتوي على خمسة من أصل ستة أنواع من خمائر الفطريات (Candida spp) التي أدرجتها منظمة الصحة العالمية في عام 2022 ضمن قائمة الأنواع المسببة للأمراض الخطيرة، بالإضافة إلى نوعين آخرين لم يُدرجا بعد لكنهما أصبحا مصدرا متكررا لعدوى الخمائر لدى البشر عالميا. ويشير ذلك إلى خطر إصابة الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة عند ملامستهم لهذه الفضلات أو تعرضهم لها بطريقة أخرى.
ودرس الباحثون عينات من فضلات ما يقرب من 200 طائر، بما في ذلك الحمام وطيور الزرزور الأوروبي والذبابة البيضاء والعصفور الدوري، وعزلوا 638 سلالة تنتمي إلى 9 أنواع من الخمائر. وتبين أن فضلات الحمام كانت الأكثر خطورة، إذ احتوت على “أكبر تنوع للخمائر المسببة للأمراض المحتملة”، وما زالت الكائنات الدقيقة الخطرة موجودة في الفضلات الجافة، وإن كانت بكميات أقل.
وحذر العلماء من إمكانية انتقال مسببات الأمراض عبر باطن الأحذية إلى المنازل ورياض الأطفال والمستشفيات. وأكدوا على أهمية الحفاظ على الوضع الصحي وضبط أعداد الطيور المرافقة للإنسان، خاصة في المناطق الحساسة مثل الملاعب والمستشفيات ومناطق الترفيه، للحد من خطر انتشار العدوى وضمان سلامة السكان.
ونصح الخبراء المواطنين بتجنب ملامسة فضلات الطيور والحفاظ على نظافة اليدين بعد زيارة أماكن وجود الطيور.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Birds.
المصدر: تاس