انطلاق العام الدراسي الجديد في محافظات الضفة

أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، العام الدراسي الجديد من مدرستين في رام الله والبيرة وأريحا، في جولة حملت دلالات الإسناد والدعم للمعلمين والتأكيد على مسيرة التعليم رغم كل التحديات والعقبات الراهنة.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومحافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، ووزير الزراعة رزق سليمية، وأمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، والمفوض السياسي العام اللواء أنور رجب، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومشاركة الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام الأبنية وسام نخلة، والمتابعة الميدانية محمد الحواش، ومدير عام النشاطات حامد أبو مخو، ومدير عام تربية رام الله والبيرة عصام عزات، ومدير عام تربية أريحا أمجد الخضيري، ورئيسي بلديتي دير جرير والعوجا، إلى جانب قادة من الأجهزة الأمنية وممثلي عن المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمعية، وحشد من الأسرة التربوية.
وانطلقت الفعالية الأولى من قلب مدرسة بنات دير جرير الثانوية في تربية رام الله والبيرة، ثم مدرسة شلال العوجا الأساسية المختلطة وهي من مدارس التحدي في تربية أريحا، حيث التقى الحضور بالطلبة والمعلمين وشاركهم فعاليات الطابور الصباحي.
وفي هذا السياق؛ أكد برهم أن انطلاق العام الدراسي رغم الظروف الصعبة، وعلى وقع تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق المدارس والطلبة، يشكّل رسالة صمود وعزيمة، وتجديداً لالتزام الوزارة بضمان الحق في التعليم لكل الطلبة. مشيرا إلى سعي الوزارة الدائم لتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، داعياً إلى تكثيف الجهود الوطنية لحماية التعليم وتعزيز صموده في مثل هذه الظروف، ناقلا للحضور تحيات القيادة والحكومة وإصرارها على دعم التعليم والوقوف إلى جانب المعلمين والمعلمات.
ووجه برهم تحية لكل المعلمين والمعلمات على صبرهم وتفانيهم ودورهم الوطني والريادي، مثمناً ثبات معلمينا في غزة وتشبثهم بالحياة والعلم، خاصة مع إطلاق المدارس الافتراضية اليوم لطلبة غزة، من خلال معلمينا في الضفة.
من جهتها، أكدت غنام أن إطلاق العام الدراسي في ظل هذه الظروف الصعبة يحمل دلالات وطنية كبيرة، مشيرة إلى أن صمود الطلبة والمعلمين في مواجهة التحديات يبعث برسالة أمل وإصرار على التمسك بالعلم كطريق للتحرر والبناء؛ مشيدة بشراكة الوزارة مع المجتمع المحلي والهيئات الرسمية والأهلية، مؤكدة أن محافظة رام الله والبيرة ستظل سنداً وداعماً للقطاع التربوي وركيزة لتعزيز صموده.