استطلاع: أغلبية تؤيد العفو عن “نتنياهو” ولا أغلبية بالكنيست لتشكيل حكومة
تؤيد أغلبية في دولة الاحتلال إصدار عفو عن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعد طلبه ذلك من، يتسحاق هرتسوغ، مطلع الأسبوع الحالي، فيما توقع استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، ارتفاع تمثيل أحزاب الائتلاف إثر تجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم لأول مرة منذ أسابيع طويلة، وتراجع تمثيل الأحزاب الصهيونية في المعارضة، وعدم قدرة أي من المعسكرين تشكيل حكومة لوحده.
وقال 38% من المستوطنين إنهم يؤيدون إصدار عفو عن نتنياهو من دون أي مقابل من جانبه، وأيد ذلك 27% آخرون بشرط أن يعترف نتنياهو بالتهم المنسوبة له والتنحي عن الحياة السياسية، وعارض إصدار عفو 21%، ولم يجب 14%، بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف”.
وأيد 83% من ناخبي أحزاب الائتلاف اليميني الحاكم إصدار عفو عن نتنياهو بدون أي شروط، بينما أيد 49% من ناخبي أحزاب المعارضة العفو مقابل اعتراف نتنياهو بالتهم ضد والتنحي عن الحياة السياسية، وقال 32% منهم أنهم يعارضون إصدار العفو.
وتبين من الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين، بينهم 61% من ناخبي أحزاب المعارضة، يؤيدون سحب الحق بالتصويت في انتخابات الكنيست من المتهربين من الخدمة العسكرية، أي الحريديين، واعترض على ذلك 38%، بينهم 60% من ناخبي أحزاب الائتلاف.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإن حزب الليكود سيحصل على 26 مقعدا؛ حزب برئاسة نفتالي بينيت 22؛ حزب “الديمقراطيين” 9؛ “يسرائيل بيتينو” 9؛ “ييش عتيد” 9؛ شاس 8؛ “عوتسما يهوديت” 8؛ حزب برئاسة غادي آيزنكوت 8؛ “يهدوت هتوراة” 7؛ القائمة الموحدة 5؛ الجبهة – العربية للتغيير 5؛ الصهيونية الدينية 4.
وتدل نتائج الاستطلاع على أن تمثيل أحزاب الائتلاف في الكنيست سيكون بـ53 مقعدا، مقابل 57 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة مع حزبي بينيت وآيزنكوت، و10 مقاعد للأحزاب العربية، ما يعني أن أي معسكر لن يتمكن لوحده من تشكيل حكومة.
ورجح الاستطلاع أن حزب الصهيونية الدينية تجاوز نسبة الحسم، هذا الأسبوع، بسبب تصريح وزراء وأعضاء الكنيست من هذا الحزب بأنهم لن يؤيدوا مشروع قانون تجنيد الحريديين للجيش الذي تدفعه الحكومة ويتساهل مع الحريديين لدرجة اعتباره أن يعفيهم من التجنيد أو يسمح بتهربهم من التجنيد.