إسرائيل تكشف: حماس أجرت تدريبات على اختطاف بن غفير قبل هجوم 7 أكتوبر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، بنشر تسجيلات مصوّرة جديدة تزعم أن حركة حماس أعدّت، قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر، خطة لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ونقله إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مقاطع الفيديو توثق تدريبًا ميدانيًا نفذته وحدة نخبة تابعة لحماس، تضمّن محاكاة للتسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية رفيعة. ويظهر في التسجيل شخص متنكر بملابس رسمية ويضع قناعًا شبيهًا بملامح بن غفير، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح، ثم نقله بين مركبتين في سيناريو يحاكي عملية نقله إلى غزة.
وبحسب القناة، صُوّرت المشاهد عبر كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، وتُعد من المواد النادرة التي تكشف، وفق الرواية الإسرائيلية، جانبًا من التحضيرات المسبقة للهجوم.
كما عرضت القناة لقطات إضافية تُظهر نشاطات الوحدة الجوية لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز “زواري” باستخدام وسائل بدائية، بينها الغراء الساخن، وبالاستناد إلى تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.
ورغم بساطة الأدوات، أشار التقرير إلى امتلاك العناصر خرائط تفصيلية لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، معتبرًا ذلك دلالة على استعداد استخباري منظم. وتضمّنت المواد المصوّرة أيضًا اجتماعًا لقادة ميدانيين داخل غرفة إحاطة، جرى خلاله التعرف على رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، إضافة إلى راضي أبو طعمة، الذي كان يشغل حينها منصب رئيس هيئة الإسناد القتالي قبل ترقيته لاحقًا لقيادة لواء.
وخلص التقرير إلى أن هذه التسجيلات تُضاف، وفق القناة، إلى مجموعة أدلة تشير إلى أن هجوم 7 أكتوبر جاء نتيجة تخطيط طويل الأمد، شمل تدريبات مكثفة واستعدادات استهدفت تنفيذ عمليات اختطاف وضرب الجبهة الإسرائيلية على المستويات السياسية والأمنية والمدنية.