إسرائيل تعلن عن تفاصيل خطة التعامل مع الحالات النفسية والجسدية للعائدين من أسر “حماس”

أعلنت إسرائيل عن استكمال الاستعدادات لاستقبال المختطفين المرتقبة عودتهم من غزة بعد سنتين في الأسر، وتحضير الكوادر للتعامل مع حالاتهم النفسية والجسدية التي طرأت عليهم.
أكملت وزارة الرفاه الإسرائيلية استعداداتها لاستقبال المخطوفين مشيرة إلى احتمال أن يكون العائدون هذه المرة في حالة جسدية ونفسية أشد سوءا من المخطوفين الذين عادوا سابقا، وأن التعامل معهم سيتطلب جهودا معقدة وطويلة الأمد.
وكشفت الوزارة الإسرائيلية عن وضع خطة استقبال موجّهة لمعالجة الصدمات، تستند إلى الخبرة المهنية المتراكمة، والمعرفة المكتسبة من حالات المخطوفين السابقين، إضافة إلى الرؤى الدولية المستمدة من حالات مماثلة حول العالم.
وجاء في بيان لوزارة الرفاه والأمن الاجتماعي أنه تم إعداد أخصائيات اجتماعيات من السلطات المحلية لاستقبال العائدين “وهنّ على اتصال مستمر مع العائلات. وقد عُيّنت لكل عائلة أخصائية اجتماعية مرافقة”.
كما تنتظر العائدين حزمة دعم علاجية ومادية تشمل، من بين أمور أخرى، سلّة مساعدة مادية أولية أساسية.
وقالت إتي كيسوس، مديرة عام الخدمات الاجتماعية في وزارة الرفاه: “نحن نترقّب عودة المخطوفين، وملتزمون بتوفير كل الدعم اللازم لهم. ونحن مستعدون لأي سيناريو.. وقد أولينا اهتماما خاصا لسمات الضرر المحتملة، كما أخذنا بعين الاعتبار العائلة والأشخاص المهمين في حياة العائدين، إدراكا منا بأنهم يشكّلون ركيزة محورية في عملية إعادة التأهيل.”
من الاستقبال إلى الرعاية طويلة الأمد
يُفترض أن يمتدّ عملية الاستقبال على خمس مراحل: التحضير المسبق قبل الاستقبال، الـ24 ساعة الأولى، فترة الإقامة في المستشفى، مرحلة انتقالية تمتدّ حتى شهر، ثم رعاية طويلة الأمد.
خطة استقبال موجّهة لمعالجة الصدمات
وضع خبراء من وزارة الرفاه ومعهد “حروف” أدلة إرشادية مخصصة لاستقبال المخطوفين، الذين هم جميعا هذه المرة رجال شباب، وعدد منهم آباء لأطفال صغار، وتهدف الخطة إلى إعداد الفرق العلاجية لمواجهة حالات إصابات جسدية ونفسية متنوعة، وللوصول إلى فهم خاص لواقع أن بعض الرجال العائدين هم آباء لأطفال صغار.
المصدر: وسائل إعلام عبرية