إسبانيا تستدعي القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية عقب احتجاز عدد من مواطنيها في “أسطول الصمود”

استدعت وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الخميس، القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، على خلفية احتجاز عدد من المواطنين الإسبان المشاركين في “أسطول الصمود”.
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنها تتابع الوضع، وأن قنصلياتها في المنطقة في حالة تعبئة.
بدورها، دانت وزارة الخارجية البرازيلية اعتراض إسرائيل أسطول المساعدات نحو غزة ويضم مواطنين منهم النائبة لويزيان برازيليا.
واستنكرت الخارجية البرازيلية العمل العسكري الإسرائيلي الذي ينتهك حقوق النشطاء السلميين على متن أسطول الصمود، مؤكدة أنها أبلغت إسرائيل بشكل مباشر قلقها على البرازيليين الـ15 المشاركين في الأسطول.
أما الخارجية الفرنسية فقد دعت إسرائيل لضمان سلامة المشاركين وتوفير الحماية القنصلية لهم، وشددت الخارجية السويسرية على أن أي تدخل يجب أن يلتزم بمبدأي “الضرورة والتناسب”، مع ضمان أمن الركاب.
من جهتها، دانت الخارجية التركية بشدة ما وصفته بـ”الهجوم الإرهابي” من البحرية الإسرائيلية، وطالبت الخارجية البلجيكية إسرائيل باحترام القانون الدولي والبحري، وضمان سلامة السفن.
ووصفت وزارة الخارجية الأيرلندية اعتراض الأسطول بأنه مثير للقلق، ودعت لاحترام حقوق من على متنه وفق القانون الدولي.
بدورها، حثت وزارة الخارجية الأسترالية جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وضمان سلامة ومعاملة الأشخاص المشاركين معاملة إنسانية.
أما الخارجية البريطانية فقد أعربت عن القلق إزاء اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود وأكدت على تواصلها مع عائلات البريطانيين المشاركين فيه.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت اليوم الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على أكثر من 40 سفينة وقارب شاركوا بأسطول الصمود.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مئات المشاركين في الأسطول تم اقتيادهم لميناء أسدود لترحيلهم من إسرائيل.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط واسعة في البحر للتأكد من عدم اقتراب أي قارب من غزة.
تجدر الإشارة إلى أن أسطول الصمود الذي انطلق نهاية أغسطس/آب الماضي من إسبانيا، يضم 45 سفينة على متنها مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.
المصدر: نوفوستي