أظهر تقرير الميزانية الفلسطينية الصادر عن وزارة المالية حديثا، أن إجمالي الإيرادات “الضريبية وغير الضريبية” المجباة محلياً وعبر إسرائيل “المقاصة”، بلغت نحو 10مليار شيكل حتى نهاية آب/ أغسطس 2025 على أساس الإلتزام.

وتالياً، أعلى 5 أنواع من الضرائب تحصيلاً للإيرادات المالية للفترة بين شهر كانون الثاني/يناير حتى نهاية آب/ أغسطس 2025، وفق مسح لتقرير الميزانية الفلسطينية:

– احتلت الجمارك على السلع المستوردة عبر “المقاصة”، المرتبة الأولى من حيث أعلى الإيرادات بإجمالي أموال بلغت 2.89 مليار شيكل.

– جاءت ضريبة المحروقات (البلو) في المرتبة الثانية من حيث أعلى الضرائب التي حصلت الحكومة من خلالها إيرادات مالية، بقيمة بلغت 2.24 مليار شيكل.

– في المرتبة الثالثة، وحسب مسح الاقتصادي للبيانات، جاءت ضريبة القيمة المضافة على السلع المستوردة والقادمة من إسرائيل عبر “المقاصة” بقيمة بلغت 1.52 مليار شيكل.

وإيرادات المقاصة، هي الضرائب المفروضة على السلع الواردة من الخارج، وتجبيها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين وفق أحد بنود بروتوكول باريس الاقتصادي، وتحولها للخزينة الفلسطينية بشكل شهري.

– في المرتبة الرابعة، جاءت الإيرادات المالية المتأتية من ضريبة القيمة المضافة التي تجبيها وزارة المالية (محلية)، بقيمة بلغت 769 مليون شيكل.

– جاءت ضريبة الدخل التي تجبيها وزارة المالية الفلسطينية محلياً، في المرتبة الخامسة، بإجمالي إيرادات مالية بلغت 622 مليون شيكل في أول 8 أشهر الأولى من العام الجاري.

وتشكل الإيرادات الضريبية ورسوم المعاملات الحكومية، ما نسبته 80% من إجمالي الموازنة الفلسطينية للعام الجاري، وما نسبته 20% تكون منحا خارجية

وتجدر الإشارة إلى أن الأموال القادمة عبر المقاصة تواصل إسرائيل قرصنتها واحتجازها حيث لم تتسلمها من شهر مايو الماضي.

ووفقًا لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، فإن مجموع الأموال المحتجزة لدى إسرائيل تتجاوز 12 مليارات شيكل (حوالي 3.7 مليارات دولار).

المصدر : الإقتصادي