هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسياسة حكومته تجاه مصر، معتبرا أن العداء لمصر يقوض فرص السلام بين البلدين.

وقال لابيد إن التصريح المكرر لمكتب رئيس الوزراء بشأن مزاعم التمويل القطري، ووجود حملة مستمرة ضد مصر، قد تقوض اتفاقية السلام بين البلدين.

وحذر رئيس المعارضة الإسرائيلية من أن زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر تنبع من الحملة التي زعم أن الحكومة الإسرائيلية تشنها بتمويل قطري ضد مصر.

ووفقا له، فإن الزيارة المقلقة للقاهرة هي نتيجة للحملة التي تقوض اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر قائلا: “زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة والحديث عن التعاون يمثلان إشارة تحذير.. فمنذ أشهر، تشن الحكومة الإسرائيلية، بتشجيعٍ وتمويلٍ قطري، حملة معادية لمصر تقوض اتفاقيات السلام”.

وأضاف لبيد، كاتبا: “هذا السلوك له ثمن وهو خطير.. اتفاقيات السلام مع مصر تعد رصيدا استراتيجيا لإسرائيل، وستضطر الحكومة المقبلة إلى التحرك بسرعة ومسؤولية لتحسين العلاقات ووقف المحور الإيراني”.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية دعا الحكومة إلى قبول خطة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن غزة، على الفور.

وقال لابيد في مؤتمر “إسرائيل تنتصر” لمؤسسة بيرل كاتزنلسون إن “إسرائيل يجب أن تقبل علنا وبشكل فوري الخطوط العريضة التي نشرها الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف هذا الصباح”.

وأضاف لابيد قائلا: “أذكر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن لديه شبكة أمان كاملة مني لقبول الخطة، حتى لو حاول (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش نسفها”.

وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كشف مبادرة بخصوص غزة ، تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتم خلالها الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة على مرحلتين خلال أسبوع.

وخلال فترة التهدئة، ستجري مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول إنهاء الحرب، مع إمكانية تمديد التفاوض أو استئناف العمليات العسكرية إذا تعثرت المفاوضات.

كما ينص الاتفاق على استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه السابقة، مع بقاءه في محور فيلادلفيا.

المصدر: وكالات