الخميس – ٢٠-٣-٢٠٢٥: نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية – مديرية قلقيلية ، ندوة أدبية بعنوان “نقرأ لنحيا ونكتب لتظل الحكاية”، وذلك بمناسبة يوم الثقافة الوطنية الفلسطيني، في مدرسة قلقيلية الشرعية للذكور، بمشاركة نخبة من الشعراء والطلبة.
وافتتح الندوة أ. هاني خضر، مدير عام التعليم الشرعي، مرحبًا بالحضور، ومؤكدًا أن إحياء يوم الثقافة الوطنية يمثل فرصة لتجديد العهد مع المثقفين والشعراء الذين حملوا الهم الفلسطيني في قصائدهم، وعلى رأسهم الشاعر سليم النفار، الذي كرست الندوة لاستذكار سيرته وتجربته الشعرية والنضالية.
من جانبه، نقل أ. تحسين حسان، مدير مديرية الثقافة في قلقيلية، تحيات معالي وزير الثقافة الدكتور عماد حمدان، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز حضور الثقافة الوطنية في الوجدان الجمعي، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها شعبنا. وشكر إدارة المدرسة على شراكتها المثمرة، مؤكدًا أن الكلمة الشعرية كانت وما زالت سلاحًا من أسلحة المقاومة، وحافظة للهوية الوطنية.
كما تحدث أ. خليل عرمان، مشيدًا بدور وزارة الثقافة في تنظيم مثل هذه الندوات التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخهم الثقافي، وتسهم في بناء وعيهم الوطني.
وتخللت الندوة قراءات شعرية متميزة قدمها الشعراء جابر بطة، وأسعد الخطيب، وأحمد عودة، الذين قرأوا مختارات من قصائد الشاعر الراحل سليم النفار، واستعرضوا أبرز محطات حياته النضالية والشعرية، مؤكدين على عمق تجربته ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية بالكلمة والموقف.
كما شارك طلبة المدرسة بقراءات شعرية من دواوين “خذي ما شئتِ من ذكراي” للشاعر أحمد أبو زريق، و**”مزامير الطي و المعجزة”** للشاعر علاء الغول ،وقد تم مناقشة هذه النصوص من قبل الشعراء الحاضرين، حيث توقفوا عند أبرز المحاور التي تناولتها القصائد، لا سيما تلك التي وثقت معاناة الحرب على غزة، وتجسد فيها صمود الفلسطينيين، وآلامهم، وأحلامهم.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات الثقافية، خاصة في يوم الثقافة الوطنية، لما لها من دور في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز روح الانتماء لدى الطلبة، من خلال الأدب والشعر.














