أعلن حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية أن السلطة تدرس مع الدول العربية كيفية الرد على منع الوفد الوزاري العربي من زيارة مدينة رام الله لمقابلة الرئيس محمود عباس.

وقال الشيخ في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إن “قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله تصعيد خطير يعبر عن سلوك متعجرف واستفزازي غير مسبوق”.

وأكد نائب رئيس السلطة الفلسطينية أن السلطة تدرس مع الدول العربية كيفية الرد على هذا القرار الإسرائيلي بحق الزيارة والتي كانت جزءًا من تحركات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة، والتي تهدف إلى دفع حل الدولتين ودعم إعادة إعمار غزة.

في سياق التوترات السياسية المستمرة في المنطقة، أعلنت إسرائيل قرارها بمنع وفد وزاري عربي، يضم وزراء خارجية (السعودية، مصر، الأردن، قطر، الإمارات، وتركيا) والأمين العام لجامعة الدول العربية من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وكان من المقرر أن يترأس الوفد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رئيس اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشان غزة، وأن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد، لدعم الموقف الفلسطيني وتعزيز مبادرة دبلوماسية سعودية تهدف إلى حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وبررت إسرائيل التي تسيطر على جميع المنافذ البرية والجوية للضفة الغربية قرارها بالادعاء أن الزيارة تهدف إلى عقد “اجتماع تحريضي” للترويج لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما وصفته بأنه “سيؤدي إلى إقامة دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل”.


المصدر: وكالات