شيعت جماهير غفيرة اليوم جثمان المهندس وليد عساف عضو المجلس التشريعي ووزير الزراعة ورئيس هيئة ومقاومة الجدار والاستيطان السابق، في مسقط راسه بلدة كفر لاقف شرقي محافظة قلقيلية.
واقيمت مراسم جنائزية رسمية وعسكرية للفقيد في مشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية، ومن ثم انطلق الموكب الجنائزي وصولا الى مسجد بلدة كفر لاقف حيث اقيمت صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر، ومن ثم الى مقبرة البلدة حيث ووري جثمانه الثرى.
وشارك في التشييع اعضاء من اللجنتين التنفيذية والمركزية لحركة فتح وامناء سر اقاليم واعضاء اقاليم، ووزراء وقادة المؤسسة الامنية وممثلو عن القوى والفصائل الوطنية وفعاليات من المقاومة الشعبية واهالي بلدة كفر لاقف وذوي الفقيد.
والقيت عدة كلمات ” امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء حسام ابو حمدة”، اشادت بمناقب الفقيد، واستعرض المتحدثون مسيرته النضالية منذ انضمامه لحركة فتح، ونضاله المتواصل خلال فترات حياته ومنها خلال ترؤسه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وتنقله بين المواقع التي تشهد حالة من الاشتباك اليومي مع الاحتلال والمستوطنين، وشدد على المضي قدما على خطى وليد عساف ورفاقه السابقين ومنهم الشهيد زياد ابو عين الذي استشهد ملتحما خلال ادائه واجبه الوطني.
وقدم المتحدثون واجب العزاء الى زوجة وابناء واخوة الفقيد وال عساف في الوطن والشتات واهالي بلدة كفر لاقف ومحافظة قلقيلية، واكدوا على عمق العلاقة التي ربطتهم بالفقيد واسرته، معبرين عن حزنهم العميق لهذا الفقد سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.










