أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن تجمع مغاير الدير البدوي شرق رام الله شهد اليوم الخميس تهجير سكانه نتيجة اعتداءات المستوطنين.
وأكد رئيس الهيئة مؤيد شعبان، على أن هذه الحالة تمثل حلقة جديدة في سلسلة التهجير القسري الذي تتعرض له التجمعات البدوية في المنطقة.
وأوضح شعبان أن أكثر من 30 تجمعا بدويا، تضم 323 عائلة، تعرضت للتهجير خلال الفترة الماضية، كان آخرها تجمع مغاير الدير المكون من 25 عائلة تضم 124 فردا.
كما أشار إلى تسجيل نحو 1200 اعتداء منذ بداية العام 2025، 38% منها استهدفت التجمعات البدوية في السفوح الشرقية والأغوار، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
ودعا شعبان إلى تكثيف الجهود الشعبية والقانونية لمواجهة هذه الاعتداءات، مطالبا المؤسسات الوطنية والفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها في دعم سكان هذه التجمعات، خاصة في الأغوار ومسافر يطا، عبر تعزيز لجان الحماية الليلية والتواجد الجماهيري.
وحذر من أن التأخير في التحرك قد يؤدي إلى توسع سياسة التهجير وتمكين المستوطنين من فرض وقائع جديدة على الأرض.
المصدر: وكالات