مايو 18, 2025 9:00 م

نصر الدين عامر: جميع المطارات الإسرائيلية غير آمنة ومفروض عليها حظر جوي بقرار يمني

قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية التابعة لأنصار الله في اليمن (الحوثيون)، إن مطار اللد وجميع المطارات الإسرائيلية غير آمنة ومفروض عليها حظر جوي بقرار يمني.

وأفاد نصر الدين عامر بأن الجماعة فرضت حظرا جويا على خلفية التصعيد في غزة والعدوان على اليمن.

وأضاف في تدوينة على منصة “X” فجر الأحد، أنه “على جميع شركات الطيران العالمية التوقف تماما عن الذهاب إلى هذه المطارات للحفاظ على سلامتها وسلامة ركابها”.

وأشار إلى أن الشركات التي توقفت عن الذهاب إلى هناك خيرا فعلت.

وشدد على أن العمليات لن تتوقف بل ستتصاعد حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وتابع قائلا: “من يصدق ادعاء العدو باعتراض الصواريخ اليمنية، عليه أن يتذكر عندما أعلن العدو اعتراض الصاروخ الشهير الذي ضرب مطار اللد قبل أيام بنجاح، ولولا خروج الفيديوهات وعدم قدرته على التحكم في الرواية لما عاد بعدها واعترف بوصوله وفشل منظومات الدفاع الجوي”.

وأردف عامر بالقول: “الصهاينة لم يسمعوا صوت القمة العربية ولم يهتموا بها.. الصوت المسموع الآن هو صوت الانفجارات التي تدوي في عمق كيان العدو الصهيوني.. هذه اللغة التي يفهمها الكيان ويتقنها رجال الله في اليمن”.

ونشر نائب رئيس الهيئة الإعلامية التابعة لأنصار الله مقطع فيديو لصاروخ أطلقته الجماعة فجر الأحد، وعلق قائلا: “فيديو واضح يظهر المناورة التي ينفذها الصاروخ ومحاولات الاعتراض الفاشلة والمتعددة وكذا عملية الانفصال والانطلاقة الأخيرة للصاروخ قبل الانقضاض على الهدف”.

واختتم تدوينته بالقول: “مادة للخبراء يمكن أن يستفيدوا منها في التحليل”.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الاسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، غداة شن إسرائيل غارات على ميناءين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.

وذكر الجيش أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بإسرائيل.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بسماع دوي انفجارات متتالية وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

وأكدت “القناة 12” أنه السلطات أغلقت المجال الجوي في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

من جهته، أشار الإسعاف الإسرائيلي إلى أن شخصا أصيب خلال هروبه إلى الملاجئ في بات يام جنوبي تل أبيب بعد إطلاق الصاروخ.

هذا، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لاعتراض الصاروخ الذي أطلق تجاه إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *