القدس ـ 2025/3/7- أدى عشرات الآلاف من المصلين، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية ان 90 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في الأقصى.
وغاب مشهد امتلاء ساحات الأقصى بالمصلين بسبب القيود التي حالت من وصول أهالي الضفة الغربية إلى الأقصى.
وحالت إجراءات الاحتلال من وصول الشبان من أهالي الضفة الغربية الذين تقل أعمارهم عن ال55 عاماً، والنساء دون الى 50 عاما الوصول الى المسجد الأقصى.
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، أن أعداد المصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان لم تتجاوز اكثر من 90 الف مصل، لعدم وصول أهالي الضفة الغربية الى الأقصى الا بأعداد محدودة، إضافة إلى نشر الحواجز في محيط الاقصى والبلدة القديمة، وعلى الحواجز المقامة مدخل مدينة القدس.
وقال الشيخ الخطيب لوكالة معا: “هذه الأسباب كانت السبب وراء قلة أعداد المصلين في الأقصى اليوم،, نأمل الأيام القادمة ان يتمكن كافة الفلسطينيين الوصول إلى الأقصى والصلاة فيه”.
وفي الأقصى، توزع حراس المسجد والسدنة والحارسات ولجان النظام في ساحات الأقصى وعلى أبوابه وداخل المصليات، لتنظيم الخروج والدخول الى الأقصى، ولفصل أماكن صلاة الرجال عن النساء، وتنظيم السير في الممرات.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، نصبت شرطة الاحتلال حواجزها في شوارع مدينة القدس والطرقات المؤدية الى المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ووضعت السواتر الحديدية عند مفارق الطرقات، وحددت سير الحافلات التي تقل المصلين وطريق المشاة، وكذلك الحال داخل البلدة القديمة والطرقات المؤدية الى الأقصى فانتشرت قوات الاحتلال والمخابرات بأعداد كبيرة.
وتمركزت القوات في احياء الصوانة ورأس العامود والشيخ جراح ووادي الجوز، ونصبت الحواجز فيها ومنعت المرور بإستثناء الحافلات، مما اضطر المصلون لسلك طرق التفافية او السير على الاقدام مسافات طويلة، وهذا كان الحال في محيط البلدة القديمة واجبار كافة الوافدين الى الاقصى على السير للوصول إليه.
وعلى أبواب الأقصى والبلدة القديمة اوقفت القوات المئات من الشبان والفتية وقامت بتفتيشهم وشبحهم على الجدران.
فيما منعت المئات من الشبان الدخول الى الأقصى لأداء صلاة فجر الجمعة الأولى من رمضان.





