يزعم مستخدمو عقار DMT المخدر أنهم يزورون عوالم فضائية وأبعادا جديدة، يلتقون خلالها بكائنات غريبة تعرف بـ”الجن الآلية”، والتي يعتقدون أنها موجودة خارج نطاق إدراكنا المعتاد.

وعلى عكس تأثيرات المخدرات الأخرى مثل LSD التي تختلف تجارب مستخدميها بشكل كبير، تظهر تجارب DMT تشابها ملحوظا بين الأشخاص، ما أثار تساؤلات حول إمكانية وجود هذه الكائنات في بُعد غير مرئي نادرا ما ندركه.

ويعتقد غاليمور أن DMT لا ينقل المستخدمين إلى كوكب أو مكان جديد، بل يسمح لهم برؤية مستويات من الواقع تتجاوز قدرة دماغنا الطبيعي على معالجتها. ومن خلال هذا الدواء، يُفتح “باب” لعالم يحتوي على كائنات ذكية متقدمة، بعضها مرح ومشاغب، وبعضها يظهر بأشكال إلهية، بينما يحمل بعضها الآخر طابعا مظلما مثل إجراء “جراحات نفسية” على المستخدمين.

ويرى غاليمور أن هذه الكائنات قد تكون جزءا من عالم أقدم وأعقد بكثير من كوننا، يعيش في أبعاد عليا يصعب على وعينا البشري استيعابها. ويؤكد أن الدواء يعمل كوسيط يسمح لمصادر معلومات بديلة بدخول الدماغ، بدلا من أن يكون مجرد هلوسات.

وفي كتابه “الموت بالدهشة: مواجهة لغز أغرب عقار في العالم”، يعترف غاليمور بعدم فهمه الكامل للعلاقة بين عالمنا وهذا الواقع الآخر، لكنه يكرس حياته لدراسة هذا الدواء وأبعاده الغامضة، على أمل كشف الغموض وراء تلك التجارب وأصل تلك الكائنات الفضائية.

المصدر: ديلي ميل