شركة باز تعلن أنها لن تتمكن من تلبية الطلب على الديزل بسبب الأعطال

أعلنت شركة مصفاة أشدود (BAZ) لبورصة الأوراق المالية صباح اليوم الاثنين أنها بعد إغلاق منشآتها للترميم، لم تتمكن من إعادة تشغيل بعضها.
وأضافت الشركة في بيانها -وفقا لصحيفة “ذا ماركر” تابعه موقع بوابة اقتصاد فلسطين- أنه ابتداءً من صباح اليوم، ستكتفي بتزويد وقود الديزل جزئيًا ما أن انعكس سلبا على سهم الشركة بانخفاض حاد بنحو 9 بالمئة.
وكانت مصفاة أشدود أغلقت في 15 يونيو/حزيران الماضي لإجراء أعمال صيانة مجدولة في المحطة وقد اكتمل العمل قبل نحو أسبوع، إلا أن المصافي لم تعد للعمل بعد بسبب أعطال تم اكتشافها في مرافق الشركة.
وبحسب إعلان الشركة فإنها تتخذ، من بين أمور أخرى، خطوات تجارية مثل زيادة شراء (منتجات التكرير) بهدف تقليل الضرر على إيرادات الشركة.
ومع ذلك، في بيانٍ أُرسل إلى البورصة، ذكرت الشركة أنها أبلغت بعض عملائها أمس أنها لن تتمكن من تزويدهم بوقود الديزل بالكامل ابتداءً من اليوم. ولم يُحدد البيان المدة التي ستستغرقها المصفاة لاستئناف عملياتها، لكن الشركة تُقدّر أن إيراداتها (قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) ستتأثر بما يتراوح بين 13 و18 مليون دولار، بافتراض استئناف المصفاة عملياتها خلال أسبوع من اليوم. ومع ذلك، لا يوجد ما يضمن حدوث ذلك.
يأتي ذلك فيما تعمل منشآت شركة “بازن” في حيفا بشكل جزئي بعد أن أصابت الصواريخ الإيرانية في الحرب الأخيرة منشآت الشركة.
وفي إسرائيل، توجد مصفاة أشدود (BAZA) والأخرى في حيفا (BAZN). تستورد كلتاهما النفط وتُكرّره إلى منتجات متنوعة: البنزين، والديزل، ووقود الطائرات، وغاز الطهي، والبلاستيك، وغيرها. تعرضت مصفاة حيفا لهجوم صاروخي إيراني الشهر الماضي، ولم تستأنف العمل إلا جزئيًا، وليس من الواضح تمامًا متى ستعود إلى العمل بكامل طاقتها.
وكانت يوم أمس شهدت محطات المحروقات في محافظات الشمال خاصة نابلس وجنين طولكرم أزمات وطلبا كبيرا وفقا لصور وفيديوهات وصلت بوابة اقتصاد فلسطين فيما تم الحديث أنها مخاوف من اشتعال الحرب من جديد بين إسرائيل وايران غير ان الحقيقة على ما يبدو هذه الأنباء المتعلقة بتوريد المحروقات من الشركات الاسرائيلية.
المصدر : بوابة اقتصاد فلسطين