إسرائيل تضبط شبكة سرقة أسلحة من قواعد عسكرية خلال الحرب مع إيران (فيديو)

ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على 20 مشبوها بتهمة سرقة أسلحة من قواعد عسكرية خلال المواجهة الأخيرة مع إيران في يونيو الماضي.
وجاءت العملية ضمن جهود مكافحة الجريمة المنظمة في منطقتي أشدود والنقب، حيث ضُبِطت أسلحة قتالية يُعتقد أنها سُرقت من منشآت الجيش أثناء الصراع.
وأوضح بيان الشرطة أن وحدة “يمار لخيش” نفذت العملية بعد تحقيقات مكثفة، مؤكدةً أن المشتبه بهم استغلوا ظروف الحرب لتنفيذ جرائمهم. وأكد العقيد شاحر ليفي، قائد الوحدة، أن “العصابات لن تُفلت من العقاب، وسنضمن ألا تُهدد أمن المواطنين”
في سياق متصل قدمت النيابة لائحة اتهام ضد رجل (45 عاما) من تل السبع بتهمة سرقة 104 أطنان من الفستق بقيمة تتجاوز مليوني شيكل خلال العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران “الأسد الصاعد”.
وكشفت التحقيقات أن المتهم خطط للجريمة مع آخرين باستخدام مركبة مزورة وتعطيل كاميرات المراقبة في مصنع ببئر السبع، قبل استعادة جزء كبير من البضاعة المسروقة.
أشارت الشرطة إلى أن هذه الحوادث تكشف استغلال بعض العناصر لانشغال القوات الأمنية بالعمليات العسكرية، مؤكدةً تعزيز انتشارها الميداني لمواجهة أي انتهاكات جديدة.
ويوم أمس، ألقت الشرطة القبض على رجل (60 عاما) من سكان بلدة زلفة، بعد العثور على كميات كبيرة من الذخيرة والذخائر المدفونة في الأرض قرب مبنى غير قانوني خلال عملية هدم نفذتها شرطة أم الفحم بالتعاون مع وحدة “متفا” وحرس الحدود.
ولا تعتبر هذه أولى حالات سرقة الأسلحة في إسرائيل مؤخرا. ففي يناير 2025، سُرقت 93 ألف رصاصة من قاعدة “تسيئيليم” العسكرية بالنقب، ولم يُعثر عليها حتى الآن، بينما تشير تقديرات إلى بيعها لجهات إجرامية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي سابقا عن سرقة مدفع رشاش من إحدى قواعده، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
بدورها، جدّدت الشرطة الإسرائيلية التزامها بحماية الممتلكات العامة والخاصة، مشددة على أن “أي محاولة لاستغلال الظروف الاستثنائية ستواجه برد قوي”. وأضافت أن التحقيقات مستمرة لكشف جميع المتورطين في شبكات السرقة.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية