أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الصحفي ناصر اللحام من معتقل “المسكوبية” إلى سجن “عوفر”، حيث من المقرر أن تُعقد له جلسة محاكمة يوم الخميس المقبل.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحفي اللحام، فجرًا، بعد اقتحام منزله في مدينة بيت لحم.

ويأتي هذا الاعتقال في سياق حملة تصعيدية متواصلة ينفذها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المستمرة. وبحسب المعطيات، بلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ اندلاع الحرب 193 صحفيًا وصحفية، لا يزال 50 منهم قيد الاعتقال حتى اليوم، من بينهم الصحفي اللحام.

ويُوجه الاحتلال لمعظمهم تهمًا تتعلق بما يُسمّيه “التحريض” عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، في حين يُحتجز آخرون إداريًا بذريعة وجود “ملفات سرية”. كما يعمد الاحتلال إلى تصنيف صحفيي غزة ضمن ما يُعرف بـ”المقاتلين غير الشرعيين”، في خطوة تُعد خرقًا صارخًا للقوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين.