أفادت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية بأن الهجوم العسكري الذي استهدف مجمع “بازان” في حيفا الأسبوع الماضي تسبب في أضرار كبيرة بالبنية التحتية الخاصة بإنتاج غاز الطهي، ما يهدد بتعطّل الإمدادات المحلية قريبًا، خاصة وأن إغلاق منشأة بازان يعني نقص حوالي 25 ألف طن من غاز الطهي.

وبحسب التقرير، تناقش الحكومة الإسرائيلية عدة خيارات عاجلة لمعالجة النقص المتوقع، أبرزها:

-الاستعانة بمخزونات الطوارئ من الغازات الصناعية لتغطية الطلب الفوري؛

-تقليص كمية الغاز المخصصة للسلطة الفلسطينية كحل مؤقت لتلبية الحصّة المحلية؛

-زيادة واردات الغاز من الخارج، رغم ارتفاع تكلفة الغاز المستورد مقارنة بالمنتج داخل البلاد .

ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الضربات التي استهدفت البنية التحتية للطاقة الإسرائيلية، والتي أثَّرت مؤخرًا على خطوط الأنابيب والمرافق في مجمع “بازان”، وأسفرت عن مقتل ثلاثة موظفين وتعطيل عدد من المرافق .

الآن، يبدو أن إسرائيل أمام خيارين لا مفر منهما: إما تقليل التصدير للسلطة الفلسطينية أو الاعتماد على الغاز المستورد عالي الكلفة، بينما تبقى مخزونات الطوارئ الخيار الأكثر تحفظًا واستجابة مؤقتة لأزمة وشيكة.