حذّر أحد الخبراء من عادات خاطئة قد تُمارس في حفلات الشواء مع حلول فصل الصيف.
وأوضح البروفيسور كريستوفر إليوت، مؤسس معهد الأمن الغذائي العالمي بجامعة كوينز في بلفاست، أن هناك مفاهيم مغلوطة منتشرة بين عشاق الشواء، من أبرزها أن اللهب يقتل البكتيريا تلقائيا، أو أن “الأوساخ على الشواية تضيف نكهة للطعام”. وأكد أن هذه المعتقدات غير صحيحة علميا، وتعد خطرة على الصحة العامة.
وشدد إليوت على أن الشواية المتسخة ليست دليلا على خبرة أو تميز في الشواء، بل تعد بيئة مثالية لنمو بكتيريا خطيرة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا.
وأضاف أن الحرارة العالية لا تكفي دائما لتعقيم الأسطح، خاصة في المناطق التي لا تصل إليها النار بشكل كاف، مثل مصائد الشحوم والزوايا الباردة.
وأوضح أن تراكم الدهون قد لا يؤدي فقط إلى تلوث الطعام، بل يمكن أن يشعل النيران في الشواية ويؤدي إلى حوادث خطيرة.
وجاء هذا التحذير في أعقاب دراسة أجريت على 2000 من محبي الشواء، كشفت أن 15% منهم يعتقدون أن اللهب وحده يزيل البكتيريا، بينما يؤمن 27% بأن الأوساخ تضفي نكهة على الطعام، و11% لا يرون بأسا في استخدام الأدوات نفسها للأطعمة النيئة والمطهية.
وأظهر الاستطلاع أيضا ممارسات شائعة غير صحية أثناء حفلات الشواء، من بينها:
- ترك الطعام مكشوفا لفترات طويلة.
- عدم تغطيته للحماية من الحشرات.
- إعادة الطعام إلى الشواية بعد سقوطه على الأرض.
- الاعتقاد بأن الشواية لا تحتاج إلى تنظيف إلا “أحيانا”.
وأكد إليوت على أن معايير سلامة الغذاء لا تختلف بين المطبخ الداخلي والشواء في الهواء الطلق. وقال: “عامل شوايتك كما تعامل المقلاة أو لوح التقطيع، نظفها بعد كل استخدام. لا تعتمد على النار لتعقيمها، فالأمان يبدأ بالنظافة”.
المصدر: ميرور