تُعد التمور الفلسطينية من أجود أنواع التمور في العالم، وتحتل مكانة مميزة في الزراعة والاقتصاد الفلسطيني، خاصة في مناطق الأغوار التي تُعد من أغنى البيئات إنتاجًا للنخيل. تشتهر فلسطين بعدة أنواع من التمور، أبرزها:
المجدول الفلسطيني: يُعتبر من أفضل أنواع المجدول عالميًا من حيث الجودة والطعم، ويُزرع بكميات كبيرة في الأغوار، ويُعد من أهم المنتجات الزراعية المُصدَّرة.
البرحي الفلسطيني: يتميز بقوامه الطري ومذاقه الحلو، ويُزرع بكميات أقل لكنه مطلوب في الأسواق.
الديري: نوع تقليدي يُعرف في فلسطين، حجمه متوسط وطعمه غني.
هذا التنوع في التمور الفلسطينية يعكس خبرة المزارعين الفلسطينيين واهتمامهم بجودة الإنتاج، كما يُبرز أهمية هذه الزراعة في دعم الاقتصاد المحلي والحفاظ على التراث الزراعي.
أما في العالم العربي، فتتنوع أصناف التمور بشكل كبير، حيث يُنتج كل بلد أصنافًا مميزة تعكس طبيعته ومناخه، مثل:
مجدول: إلى جانب فلسطين، يُزرع أيضًا في الأردن والمغرب والسعودية.
الصفوي، الخضري، السكري، البرحي: من التمور السعودية المعروفة بقيمتها العالية وسهولة هضمها.
العجوة: من أشهر التمور في المدينة المنورة، ولها مكانة دينية خاصة.
دقلة النور: تمور شفافة ذهبية اللون، مشهورة في الجزائر وتونس.
خلاص، لولو، كلوته، خنيزي: من التمور المميزة في الخليج العربي.
ربي، بيارم، مبروم، شاهي، جوذي: أصناف متنوعة منتشرة في إيران وأفغانستان.
تنوع التمور في العالم العربي لا يعكس فقط ثراء الطبيعة، بل يمثل أيضًا جزءًا من الهوية الثقافية والغذائية لشعوب المنطقة.
